الذكاء الاصطناعي والتوازن الإعلامي دراسة نقدية لدور القائم بالاتصال في ظل الأنظمة الذكية

نوع المستند : بحوث علمية

المؤلف

جامعة عين شمس

المستخلص

يشهد قطاع الإعلام تحولات جذرية نتيجة التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، الذي بات يُوظف في العديد من جوانب العمل الإعلامي بدءًا من جمع المعلومات وتحرير المحتوى، وصولًا إلى توزيع الأخبار وتوصية المحتوى بناءً على تفضيلات المستخدمين. تسلط هذه الدراسة الضوء على العلاقة المتغيرة بين الذكاء الاصطناعي ودور القائم بالاتصال داخل المؤسسات الإعلامية الحديثة، مركّزًا على الانعكاسات المحتملة لهذا التحول على مبدأ التوازن الإعلامي، باعتباره من المبادئ الأساسية للعمل الصحفي المهني والأخلاقي.
      تعتمد الدراسة على قراءة نقدية للأنظمة الذكية المستخدمة في إنتاج وتوزيع الأخبار، مع تحليل لطبيعة الخوارزميات وتأثيرها على عمليات الانتقاء والتحرير والمعالجة الإعلامية. كما تناقش الدراسة مدى تغيّر وظائف القائم بالاتصال التقليدي، ومدى إمكانية استبداله أو تقليص دوره لصالح نظم ذكاء اصطناعي لا تخضع للتقييم الإنساني المباشر. وتشير الدراسة إلى تحديات تتعلق بالمصداقية، والانحياز، وغياب الشفافية، خاصة في ظل خوارزميات تُبرمج وفق مصالح اقتصادية أو توجهات معينة قد لا تراعي التوازن أو التعددية في التغطية الإعلامية.

الكلمات الرئيسية