"تأهيل الطلاب ذوي الهمم لدراسة الإعلام في مصر والسعودية"

نوع المستند : بحوث علمية

المؤلف

المستخلص

تعتبر الإعاقة إحدى التحديات المهمة التي تواجه المجتمعات ويترتب عليها العديد من مشكلات
النمو الاجتماعي للفرد المعاق لأنها تحد من تفاعله مع الآخرين وتحد من اندماجه في المجتمع،
وترجع أهمية التعليم الجامعي للطلاب ذوي الهمم في أنه يساعد على تمكينهم في المجتمع
اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، ويحقق العدالة الاجتماعية في إتاحة فرص تعليمية لهم متساوية
مع الطلاب العاديين بالتعليم الجامعي. وباعتبار الطلاب ذوي الهمم شركاء التنمية تتمثل مشكلة
الدراسة في دراسة كيفية تأهيل الطلاب ذوي الهمم لدراسة الإعلام في الجامعات والمعاهد
المصرية والسعودية، ورصد أهم استراتيجيات التعليم والتعلم الخاصة بالطلاب ذوي الهمم،
والتعرف على الصعوبات التي تواجه أساتذة الإعلام مع الطلاب ذوي الهمم وكيفية تعاملهم
معها، وكذلك رصد الصعوبات التي تواجه الطلاب ذوي الهمم أنفسهم في دراسة الإعلام.
وهي دراسة وصفية اعتمدت على منهج المسح باستخدام دليل المقابلة على أعضاء هيئة
التدريس والطلاب ذوي الهمم بكليتي الإعلام بجامعتي السويس، وبني سويف، ومعهد الجزيرة
العالي للإعلام وعلوم الاتصال، وكذلك أعضاء هيئة التدريس والطلاب ذوي الهمم بقسم
الإعلام بجامعة أم القرى، وكلية الإعلام بجامعة الملك سعود. وتمثلت أهم النتائج فيما يلي:
• يتم مراعاة ظروف الطلاب ذوي الهمم من حيث تطبيق كافة استراتيجيات التعليم والتعليم.
• هناك أكاديميين متخصصين من أعضاء هيئة التدريس يقومون بأبحاث تتعلق بهذا الموضوع
واحتياجات الطلاب وكيفية الارتقاء بالخدمات التي تقدم إليهم.
• إن واجهت الطلاب ذوي الهمم مشكلة سواء نفسية أو تعليمية أو فنية يتم التعامل مع المشكلة
وحلها.
• توجد أرقام للتواصل معلنة للطلاب كافة عن طريق الجوال وتطبيقات الدردشة.
• أكد جميع أعضاء هيئة التدريس عينة الدراسة أنهم يتعاملون مع جميع الطلاب بود ومحبة.
• يتم تشجيع الطلاب ذوي الهمم وتحفيزهم للتفاعل داخل المحاضرات والتدريبات والتطبيقات
العملية.
• يتم إشراك الطلاب ذوي الهمم في التدريبات الداخلية والخارجية، وضمهم في المسابقات
المختلفة. «وفي كثير من المسابقات يحققون نجاحاً باهراً .»
• أجمع الطلاب ذوي الهمم ممن يدرسون الإعلام «عينة الدراسة » أن جميع أعضاء هيئة
التدريس والهيئة المعاونة والإداريين يتعاملون معهم بكل ود وحميمية، الأمر الذي جعلهم
يشعرون أنه لا فرق بينهم وبين باقي الطلاب، حتى في المحاضرات والتدريبات والتطبيقات
العملية لا يوجد فرق، ويتم إشراكهم بجميع الزيارات والأنشطة والتدريبات والمسابقات.
• أجمع أغلب الطلاب ذوي الهمم ممن يدرسون الإعلام «عينة الدراسة » أن علاقتهم بباقي
الطلاب علاقة زمالة وصداقة وأخوة تربطهم الحب والتعاون.

الموضوعات الرئيسية